أخر الأخبارأقلام سبور

الرياضات الفردية تصنع الإنجاز عالميا

رغم نقص الاهتمام والدعم، إلا انها تصنع الانجاز وتشرف الراية الوطنية في المحافل الدولية والقارية نتحدث هنا عن الرياضات الفردية.

العاب القوى، الملاكمة، الكاراتي، تألقت وبرزت موخرا في العاب البحر الابيض المتوسط بوهران، نالت حصة الأسد في الميداليات، من الذهب والفضة والبرونز، في انجاز تاريخي للكاراتي، مع عودة العاب القوى والملاكمة بقوة الى منصات التتويجات.

غير بعيد عن ألعاب وهران، وتألق نخبة من الرياضيين في هذه الرياضات المذكورة سابقا، في بطولات العالم نذكر هنا حلالسة في الكاراتي، ومولى وسجاتي في العاب القوى اختصاص 800 متر، والملاكمة ايمان خليف التي كانت قاب قوسين أو أدنى قبل أشهر، من حصد ميدالية ذهبية وتكون بطلة العالم لأول مرة في تاريخ الملاكمة النسوية الجزائرية.

وبعد هذا التألق، عالميا أليس من حق هؤلاء الاهتمام بهم أكثر عكس الرياضات الجماعية التي لم تقدم شئ للجزائر بالنظر الى الدعم المادي الكبير الذي تحظى به من طرف السلطات على غرار كرة القدم؟

الا يستحق هؤلاء الاهتمام اكثر تحسبا للاولمبياد القادم، بما أن النتائج والمادة الخام والارادة موجودة؟.
سجاتي وخليف وحلالسة نماذج لمشروع أبطال عالميين، اليس وجب الاهتمام بهم أكثر في كل وقت، وليس الانتظار لموعد المنافسات من أجل التحضير و اقامة التربصات؟.

وجب الاستثمار في هؤلاء فهم مستقبل الرياضة الجزائرية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى