
أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم للمحليين، مجيد بوقرة اليوم الخميس “انه من الأهمية بما كان تحقيق الفوز في المقابلة الأولى امام المنتخب الليبي.
واضاف بوقرة خلال الندوة الصحفية التي نشطها بملعب براقي أنه من اجل تحقيق هذا الهدف يتعين علينا التحلي بالرزانة اللازمة والتعامل مع كل مقابلة على أنها نهائي لكي نتجنب حدوث مفاجآت غير سارة.
ويسجل المنتخب الوطني الجزائري للمحليين عودته للمنافسة القارية، بعد غياب دام 12 سنة، وتحديدا منذ دورة السودان 2011 علما ان “الخضر” سيواجهون في دور المجموعات بالإضافة إلى ليبيا كل من اثيوبيا وموزمبيق.
وعن هذه العودة قال بوقرة “اعتقد أننا سنكون على موعد مع أحد أحسن طبعات هذه البطولة، نعلم أننا سنواجه منافس ليبي يتمتع بإمكانيات جيدة، أنا جد فخور بعناصري التي أبدت عزمها على الذهاب بعيدا في الدورة وأتمنى أن يثمر العمل الجاد الذي قمنا به في الأشهر الماضية على النتائج المرجوة”.
وعلى الصعيد الفني، أكد بوقرة على “الاستعداد التام للاعبيه من اجل القيام بأدوارهم كما يجب”، موضحا” كل لاعب مطالب بالقيام بمهمتين اثنتين على الصعيدين الدفاعي والهجومي”.
وأضاف “جماعيا ومن الناحية الدفاعية، فإن الجميع منضبط. وعلى الصعيد الهجومي، نمتلك معدل بهدفين في كل لقاء وهو مؤشر جيد. لدينا لاعبين يمتلكون الرغبة في التألق. وأصر أن المباريات الودية تختلف عن المواعيد الرسمية”.
ويرى بوقرة أن الحضور الجماهيري الكبير المنتظر في اللقاء أمام ليبيا يعد “حافزا إضافيا” بالنسبة للاعبين من أجل تجاوز عقبة “فرسان المتوسط”.