عملت واجتهدت في صمت، وبمنحى تصاعدي وصلت الى البوديوم، وكاتنت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق المعدن النفيس، فكانت خير سفيرة للملاكمة الجزائرية والعربية في بطولة العالم للسيدات بتركيا.
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، أحرزت “بعرق الجبين”، الميدالية الفضية و لقب نائبة بطل العالم لوزن (63 كلغ) للطبعة ال12 من بطولة العالم للملاكمة (سيدات) الجارية بمدينة اسطنبول التركية، بعد انهزامها، أمس الخميس في المنازلة النهائية، امام منافستها الايرلندية آمي سارة برودهارست بنتيجة (0-5-).
و تعد هذه الميدالية الفضية الأولى من نوعها في تاريخ الملاكمة النسوية الجزائرية في بطولة العالم للسيدات، وفي تاريخ إفريقيا منذ انطلاقها سنة 2001 .
وتعد خليف، ابنة مدينة تيارت (23 سنة)، من بين الأسماء الجزائرية التي يتوسم فيها المختصون القدرة على تشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولية، وبإمكانها التألق وتحقيق نتائج جيدة بعد تتويجها بالميدالية الذهبية في الطبعة ال37 من دورة “سترانغا” التي جرت جانفي المنصرم بصوفيا (بلغاريا).
أليست ايمان خليف مشروع بطلة اولمبية تستحق الاهتمام والتشجيع، والدعم والمساندة أكثر مستقبلا..؟
