
بقيادة السلطان زلاتان، توج ميلان بلقب بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم،، في المركز الاول برصيد 86 نقطة متفوقا بفارق نقطتين عن جاره إنتر الذي اكتفى بالوصافة.
ورفع ميلان عدد ألقابه في الدوري إلى 19 لقبا ليتشارك مع جاره إنتر كثاني أفضل المتوجين بلقب الدوري خلف يوفنتوس صاحب الرقم القياسي بـ36 لقبا.
التخطيط، الإستقرار والصبر..هي ثلاثية النجاح للروسينيري، ثمار 11 سنة، قطفها سهرة الامس بتتويجه بلقب الكالتسيو لموسم 2021-2022.بعد غياب التاج عن خزائنه منذ عام 2011.
وبالعودة الى مسار الانجاز، فقد عاش ميلان من 2012 إلى 2019 عدة تخبطات إدارية إنجرت عنها عدة قرارات إرتجالية إنعكست بشكل مباشر على النتائج التي كانت كارثية.
حيث تداول على العارضة الفنية 7 مدربين تمت إقالتهم جميعا (أليغري، سيدورف، إينزاغي، ميهايلوفيتش، مونتيلا، غاتوزو وجيان باولو) ..
لكن منذ تخلي الصينيين عن أسهمهم وتولي باولو سكاروني رئاسة مجلس الإدارة والذي قام بدوره بتعيين باولو مالديني كمدير رياضي.
إبن الدار عرف مباشرة أين الخلل، وكيف يجب أن تسير الأمور .. فتم التعاقد عام 2019 مع ستيفانو بيولي ورسم معه خارطة طريق على المدى المتوسط فكانت النتائج على هذا النحو:
2020: مركز سادس برصيد 66 نقطة
2021: مركز ثاني برصيد 79 نقطة
2022: مركز أول برصيد 86 نقطة
بيولي كان مدافعا عاديا مع جوفنتوس وفيرونا وفيورونتينا في الثمانينات والتسعينات، وحتى كمدرب لم يسبق وأن توج بأي لقب في مسيرته التدريبية المستمرة منذ أكثر من 20 سنة.
أحسن نتيجة لبيولي هي وصوله إلى نهائي الكأس مع لازيو عام 2015، لكن حين وجد من يثق فيه ويمنحه الوقت الكافي للعمل حقق ما عجز عنه سابقيه منذ 2011 وقاد الميلان للتربع مجددا على عرش الكرة الإيطالية.
اقلام سبور، اخر خبر