
في جوابه سابقا على سؤال صحفي بخصوص ترشحه لعهدة انتخابية ثانية من عدمها على رأس الرابطة المحترفة لكرة القدم، أجاب مدوار قائلا:”لازم نحسبلها مليح باش نترشح”.
نعم أصبح الترشح لخدمة الرياضة يمر عبر حسابات دقيقة ومكالمات ليلية، واجتماعات سرية،او بشراء الذمم والاصوات ، لتلقي الضوء الأخضر، من “لفوق، “راك رايس وواحد مايزاحمك.”
أصبح الترشح لتولي تسيير البطولة مقتصرا على نفس الاشخاص باسمهم وشحمهم ولحمهم وعظامهم، دون وجود أسماء أخرى من الساحة الرياضية، وان وجدت وتجرأت على الترشح والمنافسة فإن مصيرها الاقصاء اوعدم قبول الملف نهائيا.!!
مدوار “المترشح الواحد” وفي طريق مفتوح رئيسا للرابطة لعهدة جديدة ثانية، وبالاغلبية الساحقة يخلف نفسه بدون منافس أو منافسين، الى غاية 2024، في سيناريو “مطبوخ”.
يأتي هذا بعد عهدة أولمبية أولى عرفت خلال مواسمها الكروية مشاكل بالجملة. وأخطاء كارثية خصوصا من حيث البرمجة…وجدل كبير في تاريخ بداية ونهاية الموسم الكروي.
عندما تشاهد..مثلا بكاء وسخط الكثير من رؤساء الأندية وهم يشتكون للصحافة بالصوت والصورة، بعد كل مباراة من ظلم الرابطة ورئيسها، والانحياز لفريق على حساب آخر لخير دليل على ذالك.!!!
هل أصبحت الرياضة الجزائرية “عاقرة” على انجاب الكفاءات للتسيير الأمثل، وايجاد الحلول الناجعة، للنهوض بمستوى البطولة، وبعث كرة القدم الجزائرية من جديد للاحتراف الحقيقي، بعيدا عن البريكولاج و السوسيال والكوارث و”السامبوزيوم”، وسياسة الكيل بمكيالين والشعبوية.؟؟
هل أصبحت ثقافة المترشح الواحد قانونا جديدا و سنة جديدة، في منطومتنا الرياضية، فمدوار اليوم وقبله شرف الدين عمارة على رأس الفاف؟