أقلام سبور

درس آخر من السنيغال !

أعلن الاتحاد السنغالي لكرة القدم موعد افتتاح الملعب الجديد في مدينة ديامناديو في ضواحي العاصمة داكار،

والذي سيتسع لـ 50 ألف متفرج، والذي سيحتضن الموقعة الحاسمة بين السنغال ومصر للتأهل لكأس العالم 2022.

وكتب الاتحاد السنغالي عبر تويتر: “الملعب الجديد للسنغال يتسع لـ 50000 متفرج سيتم افتتاحه يوم 22 فبراير 2022، مرحبا بكم في عرين الأسود”.

ويلقب المنتخب السنغالي بـ”أسود التيرانغا”.

هي السنيغال المتوجة حديثا بأول لقب افريقي في تاريخها، بطلة كان 2021 في دورة الكاميرون، بلاد السنيغال التي انجبت اسودا في كرة القدم

يتقدمهم النجم ساديو ماني، وفي غمرة فرحة التتويج يكون الاستثمار الحقيقي. بملعب عالمي.

هو الاستثمار بفتح عهد جديد من الانجازات والمشاريع والبنى التحتية، والتكوين القاعدي وابراز المواهب وتشجيعها، لا ذالك الاستثمار الذي يكون باالتأجيل، والوعود الكاذبة.

ملعب جديد بمواصفات عالمية، سيستقبل فيه ابطال افريقيا خصومهم، بداية من مباراة السد المؤهلة لكاس العالم وأول مباراة رسمية ستكون أمام الفراعنة.

الجزائر مثلا.. تأهلت في 2010 الى المونديال للمرة الثالثة في تاريخها وفي 2014 للمرة الرابعة، وفي 2019 بطلة افريقيا،

لكن الملعب بقي واحدا لاجراء المبارايات واستقبال الخصوم هو ملعب “تشاكر” الذي يغلق من اجل الترميم وتهيئة الارضية قبل أي لقاء لاشبال بلماضي.

في مدة 10 سنوات لم نستطع انجاز ملعب عالمي، وتسليمه في آجاله المحددة، ملعب يليق بمقام المنتخب الوطني، الذي يصنع أفراح الجزائريين، وعشاقه بالملايين.

في 10 سنوات لاتزال أشغال الملاعب قيد الانجاز منها ملعب براقي، والدويرة وملعب وهران الجديد الذي دُشن لاجراء مباراة المنتخب المحلي

وبعدها تم غلقه بعد فضيحة المشاوي واستكمال الروتوشات.

ويبقى السؤوال المطروح…لماذ ا تمر علينا الانجازات والتتويجات واوقات الفرح دون الاستثمار فيها لما يخدم الوطن والصالح العام.؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى