
من عبارة “سننهض من حيث سقطنا..” التي قالها جمال بلماضي قبل العودة إلى الكامرون من جديد، ينطلق “المحاربون”مساء اليوم في مهمة وضع الرجل الأولى في نونديال قطر 2022.
وبعزيمة كبيرة وبروح جديدة تختلف عما حدث بنفس الأراضي في “معركة الكان الماضي يسعى رفقاء القائد محرز الى النهوض من جديد واسعاد الملايين من الجزائريين، وقلب نكسة الكان إلى مكسب التأهل للمونديال.
لا أرضية الملعب ولا المناخ ولا قضية “الشبح الأسود” ولا حتى الحكم البوتسواني جوشوا بوندو، سيقفون في وجه رفاق يوسف بلايلي، العازمين، هذه المرة، على رد الاعتبار لأنفسهم بعد نكسة “الكان” الأخيرة التي عرفت نهاية سلسلة الـ35 مقابلة دون انهزام، والخروج من الدور الاول من كأس افريقيا بحسرة وبكاء.
بلماضي وأشباله يدركون جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرهم في ملعب جابوما، خاصة أمام منافس كامروني في كفته لغة الأرقام ولن يفرّط هو الآخر في فرصة المشاركة في المونديال، وعازم هو الآخر، على توظيف كامل أوراقه الرابحة لإزاحة المنتخب الجزائري من طريقه، بعد أن أزاح في الدور ما قبل الأخير المنتخب الإيفواري وفي نفس الملعب الذي سيحتضن مباراة الغد.
صور التدريبات، والتصريحات، توضح كل الوضوح أن العناصر الوطنية تحذوها رغبة كبيرة لحسم الشطر الأول من المواجهة لفائدتهم للعودة إلى المسار الصحيح.
وسيكون المنتخب الوطني غدا مدعما بالرقم 12، بأكثر من 1700 مناصر جزائري، تنقلوا خصيصا لمد يد المساعدة للمنتخب الذي كان مصدر سعادة الشعب الجزائري.