
قال مصارع الجيدو فتحي نورين إن “المنظمات الرياضية الدولية تكيل بمكيالين في قضية خلط السياسة بالرياضة.
وأضاف: عاقبتني أنا ومدربي بسبب انسحابي من مواجهة مصارع من الكيان الصهيويني، لكن ذات المنظمات خلطت السياسة بالرياضة عن طريق فرضها عقوبات على الرياضيين الروس، ودعمها الأوكران”.
وقال نورين في تصريحات خاصة لـ”عربي بوست”: “اليوم نرى تناقض المنظمات والهيئات الرياضية الدولية، إذ حصلت أوكرانيا على أول دعم حرب روسيا عليها عن طريق الرياضة، عندما أقصت “الفيفا” منتخب روسيا من المشاركة في كأس العالم”.
وتابع قائلاً: “أيضاً رئيس الاتحاد الدولي للجودو خلط هو الآخر السياسة بالرياضة من خلال قراره بتعليق الرئاسة الفخرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاتحاد الدولي للجودو”.
واعتبر المتحدث أنه “بهذه الخطوة الاتحاد الدولي للجودو يُنافق ويُناقض كلامه بعدما سلط عليّ عقوبة قاسية بتهمة إدخال السياسة في الرياضة إثر مقاطعتي مصارعاً من الكيان الصهيوني ، لكنه استعمل نفس الطريقة للدفاع عن أوكرانيا”.
واستعمل اتحاد الجودو المادة 50 من الميثاق الأولمبي لإصدار العقوبة ضد نورين، إذ تحظر المادة كل أشكال ومظاهر الدعاية السياسية والدينية والعرقية في كل المواقع والمناطق الأولمبية.