
فتح الصحفي الرياضي قاضي نزيم المتألق، بقناة الحباةtv، قلبه لموقع “سبوركوم”، في حوار خاص، كشف فيه عن بداياته الصحفية، والصعوبات والنجاحات التي حققها في الاعلام الرياضي، مبديا في الوقت ذاته رايه في الاحداث الرياضية، خصوصا ماتعلق بالمنتخب الوطني لكرة القدم، والعاب البحر الابيض المتوسط التي ستحنضنها وهران، بالاضافة الى تفاصيل اخرى في هذا الحوار الشيق.
من هو الصحفي قاضي نزيم؟
نزيم قاضي شاب جزائري،ترعرعت في عائلة بسيطة جدا جدا ، توفي والدي و انا في سن 8 و درست و عملت في نفس الوقت، نلت في الشهادات عبر الأدوار الثلاثة إلى غاية الوصول إلى الجامعة ثم نلت شهادة ماستر في علوم الإعلام و الاتصال.
لماذا اخترت الاعلام الرياضي تحديدا؟
اخترت الصحافة حبا و عشقا لهذه المهنة و الهواية في نفس الوقت ، مند صغري و انا معروف لدى الحي و الاصدقاء بمتابعتي الشديدة لأخبار الرياضة، و كل ما هو كرة القدم ، أتابع كل الدوريات في مختلف الأقسام و من هنا العديد تنبأ لي ان اكون صحفي رياضي نظرا لعشقي و شغفي لكرة القدم و الرياضة بشكل عام، و الاضافة فإنني كنت انتقل كثيرا للملاعب و اترك دراستي خاصة في نهاية الأسبوع كانت تبرمج كل المباريات يوم الخميس الذي كان يصادف يوم دراستي لكنني كنت اذهب الى الملعب عندما تكون مباريات كبيرة في العاصمة.
كيف كانت بداياتك الصحفية في ميدان الاعلام الرياضي؟
البداية مع الإعلام بحد ذاته انطلقت بعد حصولي على البكالوريا، و دخولي الجامعة فحاولت التقرب من الصحف و الجرائد لأكون على الاقل متربصا، لم أجد أي وسيلة تستقبل الطلاب خاصة و انني كنت سنة أولى جامعي ، فقررت رفقة مجموعة من الجامعين، إنشاء قناة إلكترونية تنشط باسم الجامعة و هو ما كان فقمنا بتنظيم منتدى و لم يجدوا من ينشطه لان الجميع “خاف” من مقابلة الطلبة و الضيوف من على المنصة فقررت تنشيط المتدى و تنشيطي لقي اعجاب العديد من الصحافيين الحاضرين فتقربوا مني و طالبوني بالعمل لانني حسبهم أمتلك جرأة إعلامية و سأكون من بين الوجوه الإعلامية ، بعد ذلك قناة الأجواء فتحت لي الابواب و انطلقت في الإعلام السمعي البصري من باب القسم الرياضي.
ماهي الصعوبات التي واجهتك في بداية مشوارك؟
كل شخص في حياته بجد صعوبات و عراقيل و اشخاص يقطعون عليه الطريق و عدة أمور أخرى، في كل كرة تكون صعوبة اقابلها بصبر و العمل و الاستمرار في سماع النصائح و هذه هي الحياة ” ماكانش لي ماعاناش “.
كيف ترى مستوى الاعلام الرياضي في الجزائر؟
الحديث عن مستوى الإعلام الرياضي في الجزائر فيه عدة جوانب لكن يمكن أن القول عموما أنه في تحسن لانه أصبحت معظم القنوات الخاصة او المتخصصة تعطي فرصة الرأي و الرأي الآخر, و أصبحت العديد من القضايا الرياضية تعالج على مستوى وسائل الإعلام المختلفة، ضف ان هناك جيل صاعد من الإعلاميين الرياضين و الذين يعملون و يجتهدون لإعطاء مادة إعلامية هادفة.
نتحدث الان عن الاحدات الرياضية…بعد الاقصاء المر من التاهل لمونديال قطر..التفكير الان فيما هو قادم واولى الخطوات بقاء الناخب على رأس المنتخب كيف ترى هذا القرار؟
في رأي بقاء الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي على رأس المنتخب هو قرار منطقي نسبيا لان المنتخب مقبل على تصفيات مؤهلة لكان كوت ديفوار القادمة و لا يوجد وقت كثيرا للتغيير او البحث عن بديل لذلك بقاء بلماضي قرار صائب لمواصلة العمل مع تغير العديد من الأمور.
هل تدعيم المنتخب بعناصر جديدة لضخ دماء جديدة بات لازما؟
اكيد لابد من تدعيم المنتخب الوطني الجزائري بأسماء جديدة و تكون في المستوى لان الجيل الحالي من اللاعبين البعض منهم لابد أن نشكره على ما قدمه و اعطاء الفرصة للاخرين من اجل إبراز مواهبهم و لانتقال إلى مرحلة بناء منتخب بجيل جديد.
احتضان الجزائر لتظاهرات رياضية منها العاب البحر الابيض المتوسط كيف ترى هذا الحدث؟
العاب البحر الأبيض المتوسط اعتبره عرس رياضي جزائري بامتياز هو فرصة لترويج للسياحة الجزائرية و اظهار عادات و تقاليد الجزائرين و هي فرصة لتعزيز العلاقات الديبلوماسية الرياضيةk إضافة إلى التحدي الرياضي بوجود رياضين من المستوى العالي سيسمح لرياضينا بالاحتكاك معهم و نيل اكبر عدد من الميداليات
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
طموحاتي المستقبلية ان اواصل العمل باستمرار و لا اتوقف عند نقطة واحدة لانني من بين الأشخاص الذي لا أحب سماع المدح كثيرا، لانه سيجعلني أشعر أنني وصلت أحب من ينصنحي و يقدم لي الملاحظات و المقترحات و اتمنى ان التحق بقناة أجنبية لاطور من نفسي و تضعني في أرياحية معنية نفسية معنوية و مادية.
ماهو سر النجاح حسب رايك؟
سر النجاح هو التوكل على الله و ثقة بالله انك ستصل و اتخاد الأسباب و الإصرار على المحاولة و ان يتحلى أي شخص بتفكير إيجابي و لا يسمح في طموحه.
من تراه قدوتك في الإعلام الرياضي؟
لن أقول أنه لدي قدوة في الإعلام بل أتابع بعض الاعلاميه في أعمالهم لانها مميزة و تثير الإلهام نظرا انها مفيدة و هادفة.
لو طلب منك أن تقول شكرا لمن تقولها؟
سأقول شكر لأمي و لاخواتي صفيان و امين و اختي نسرين و كل من قدم لي نصيحة او ارشدني او ساعدني، و لو بإبتسامة سواء كان جار او زميل او صديق او رفيق او اي شخص صادفته و اعطاني نصيحة كلهم مشكورين
كيف ترى مستقبل الاعلام الرياضي في الجزائر وما الذي يمكن تغييره من اجل الرقي بالاعلام؟
كما قلته سابقا لدينا اعلامين يمتلكون مستوى جيد وراقي لكن ينقصهم التأطير، و التوجيه و توفير لهم ظروف العمل المناسبة المادية و المعنوية، و اللوجيستيكية و سيكون انذلك الإعلام الرياضي بعد اخر
نصيحة توجهها لمن يرغب في ولوج الاعلام الرياضي؟
لكل من يريد ولوج عالم الإعلام عليه أن يحبه اولا و يعمل بموضوعية و لا يبحث عن الشهرة و الbuzz.