
الخسارة القاسية في المباراة الافتتاحية، أمام غينيا بنتيجة( 22-28)،لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات من كأس أمم إفريقيا 2022 التي تستضيفها مصر إلى غاية الاثنين القادم. تعتبر بداية غير موفقة، وحال بئيس تمر به اليد الجزائرية.
بعدها تفوز على الغابون لتتأهل إلى الربع النهائي في وصافة المجموعة الثانية وتصطدم برائد المجموعة منتخب مصر وبطبيعة الحال ستخسر تلك المواجهة فتنتقل لخوض مباراتين ترتيبيتين (8-5) مع المنتخبات الخاسرة في الربع النهائي.
وهنا يجدر بك الفوز بالأولى حتى تلعب الثانية التي لا بديل فيها عن الفوز لتحقيق المركز الخامس..
المركز الخامس الذي سيضمن لك آخر بطاقة مونديالية عن القارة الإفريقية التي كنت تتسيدها يوما !
ما حدث للكرة الجزائرية الصغيرة، في الغابون سنة 2018 يتكرر اليوم في 2022، وها نحن نجد أنفسنا غير قادرين على الوصول للمربع الذهبي على الأقل ؟ ألم يكن ذلك درسا ؟
من حلم المنافسة على اللقب، إلى حلم المركز الخامس من أجل بلوغ بطولة العالم.لكن لا بأس بعدم التأهل إلى بطولة العالم فليس بيدنا ضمانات لكي نرى حال منتخبنا أفضل مما عليه الحال في هذه البطولة.
ولو أن التواجد في البطولة العالمية يُفترض أن يكون بمثابة دافع للعمل وتدارك الأخطاء شريطة أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب وأن تتوفر الإمكانيات اللازمة لذلك.
ما حصل وما سيحصل تتحمل مسؤوليته عدة أطراف بدرجات ونسب متفاوتة..