وصل اليوم في حدود الساعة 13.35 مساءً الى مطار هواري بومدين الدولي،عناصر المنتخب الوطني تحت 18 سنة بعد مشاركته المشرفة للغاية في بطولة الأمم العربية في مصر.
وفي هذا السياق بلغ ممثلو كرة السلة الجزائرية المباراة النهائية بعد فوزهم في 5 مباريات وخسارة واحدة فقط أمام مصر. في النهائي، في دورة مشرفة لشبان السلة الجزائرية.
لكن المفارقة العجيبة، وما يثير للاستغراب وطرح علامات الاستفهام، أن شبان كرة السلة الجزائرية اصحاب المرتبة الثانية عربيا لم يحظو باستقبال مشرف، أو تشجيع يزيد من عزيمتهم وطموحاتهم لأجل تشريف الكرة البرتقالية الجزائرية مستقبلا في قادم الاستحقاقات.
الا يتسحق هؤلاء استقبالا رسميا، ووجب تشجيعهم لأنهم مستقبل كرة السلة الجزائرية، ونواة المنتخب الأول مستقبلا،؟ ألا يستحق هؤلاء منشورا فايسبوكيا على الأقل من طرف الجهات المسؤولة مثلما كان الحال لمنتخب كرة اليد الذي نال الثناء والتشجيع بعد مرتبة خامسة افريقيا تأهل من خلالها بشق الأنفس للمونديال؟.
جدير بالذكر أن مستقبل كرة السلة الجزائرية، فازو على المنتخب المصري في الدور التمهيدي. وحقق كلا الفريقين خمسة انتصارات وخسارة واحدة لكل منهما.
منتخب كرة السلة الجزائري لأقل من 18 سنة، سجل ملحمة من الإنتصارات في مصر خلال البطولة العربية، كان في استقباله رئيس الاتحادية رابح بوعريفي، وأعضاء الاتحاد، فتهانينا للاعبين وطاقم العمل.
