
فلنفكر كما نشاء فلنعبر عن إحباطنا بعد نتيجة الأمس كما نشاء لكن ليس من حقنا فقد الثقة في من عاد بمنتخب من قاعة الإنعاش التي كان ينتظر فيها من ينقذه من غيبوبته او من يطفئ جهاز التنفس الإصطناعي.
فجاء الدكتور و أزاح الورم و استفاق المنتخب المريض تدريجيا تم استطاع ان يكسر عقدة افريقيا في الطوغو بعد هزيمة مخيبة في البنين لم نخسر بعدها الى غاية البارحة. من يستطيع تحقيق رهان يوم الخميس من غير بلماضي ؟
هو الذي نجح في تحقيق لقب افريقي آمن به قبلنا جميعا و بث روح الإنتصار في لاعبيه و كنا يوم قال اننا ذاهبون لمصر من أجل التتويج خلناه مجنونا لكنه أكد لنا في كان 2019 ان جنونه كان عين العقل لأنه كان يعلم أحسن من اي كان ان لاعبينا قادرين على تحقيق الإنجاز.
من حقق التتويج في مصر قادر على رفع تحدي يوم الخميس و تجاوز عقبة الساحل العاج لن أقول بسهولة لاننا سنواجه أحد أحسن منتخبات قارة افريقيا التي ليس هناك فيها اليوم منتخبات ضعيفة و الدليل اننا عجزنا على الفوز على سيراليون و خسرنا امام غينيا الإستوائية.
منتخبنا قادر ان يفوز و يتأهل و يلعب حضوضه في الحفاظ على تاجه لان الدور الثاني سيكون بطولة أخرى مغايرة تماما.
أكيد هناك أمور لم تكن في المستوى لكن هذا الكلام سنخوض فيه بعد نهاية المشوار و ليس خلاله لأن لحد الان لم نقصى بعد.
ثقتنا كبيرة في الكوتش و اللاعبين الذين أثبتو ان ليس هناك مستحيلات كيف لا و نفس اللاعبين حافظو على سلسلة قدرها 35 مباراة بدون هزيمة و كانو قاب قوسين او ادنى من تحطيم رقم قياسي عالمي تحمله العملاقة إيطاليا.
أمامنا نهائي يوم الخميس إن تأهلنا سيكون ذلك طبيعيا و ليس إنجازا و إن لا قدر الله و أقصينا ستكون فرصة لترتيب البيت قبل خوض مباراة الفصل للتأهل الى مونديال اشتقنا إليه و اشتاق إلينا.