أخر الأخبارأقلام سبور

مصر و السنغال.. الثأر

التقى المنتخبان المصري والسنغالي يوم السادس من فيفري الماضي في نهائي كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.

وحقق “أسود التيرانغا” بالمناسبة البطولة الأولى في تاريخهم بالفوز بضربات الترجيح، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وتحمل المواجهة المرتقبة طابعا من نوع خاص في ظل تنافس محمد صلاح وساديو ماني نجمي ليفربول الإنجليزي، على بطاقة التأهل المونديالية.

كما صعد المنتخب المصري لكأس العالم 3 مرات أعوام 1934 و1990 والنسختين في إيطاليا، فيما كان الظهور الأخير في روسيا 2018، أما منتخب السنغال فيسعى للظهور الثالث في التاريخ بالمونديال بعد بطولتي 2002 بكوريا واليابان وروسيا 2018.

بالمقابل حقق المنتخب السنغالي واحدا من أفضل المشاركات الإفريقية في تاريخ المونديال ببطولة 2002، بعد الصعود للدور ربع النهائي، وهو نفس إنجاز الكاميرون في نسخة 1990 في إيطاليا، ونيجيريا في نسخة 1994 بالولايات المتحدة، وغانا عام 2010 في جنوب إفريقيا.

وضم الجيل الذهبي للسنغال وقتها أليو سيسيه، المدير الفني الحالي للمنتخب.

من جهة أخرى، نال كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر انتقادات كبيرة بعد استبعاده محمد شريف مهاجم الأهلي، والإصرار على ضم مروان حمدي مهاجم سموحة.

فيما أجرى عدة تبديلات بقائمة الفراعنة بعد الاستعانة بوجوه جديدة مثل عمر جابر ظهير أيمن بيراميدز بدلا من أكرم توفيق المصاب بقطع في الرباط الصليبي، ونبيل عماد (دونجا) لاعب وسط بيراميدز.

مفضلا إياه على مهند لاشين من طلائع الجيش، الذي تواجد بقائمة الفراعنة بأمم إفريقيا.

كما ضم كيروش ياسر إبراهيم مدافع الأهلي في ظل إصابة أحمد حجازي مدافع اتحاد جدة السعودي، وأعاد كيروش محمد مجدي (أفشة)، لقائمة المنتخب بعدما شارك في كأس العرب في نوفمبر من العام الماضي، لكنه غاب عن أمم إفريقيا، ليعود مرة أخرى بعد اعتزال عبد الله السعيد دوليا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى