أخر الأخبارأقلام سبور

من اسكندر البطل إلى اسكندر المتسول؟

 البطل اسكندر جميل عثماني حقق حلمه بعد نيله الميدالية الذهبية في 400 متر و الفضية في سباق 100 متر (ت 13 / رجال) في الألعاب البرالمبية طوكيو 2020، في منافسة ألعاب القوى.

حقق هدفه برفع الراية الوطنية والميدالية الذهبية أهداها لكل الجزائريين. في وقت حقق جميل، ماعجز عنه الأصحاء، الذين صرفت من اجلهم الملايير.

بعد ايام..وشهور قليلة، وبما أن النسيان وعدم الاهتمام بالأبطال بعد الانجازات من سنن وعادات الساهرين على الشأن الرياضي في البلاد،  فأصبح اسكندر البطل إلى اسكندر المتسول لطلب حقوقه، رغم التألق والانجاز، رغم تشريف الراية، والحصول على ميدالية ذهبية، ورغم المشاركة في المحافل الدولية والعالمية والاولمبية.

في رسالة له نشرها عبر حسابه على فايسبوك قال فيها:”اكبر كذبة قد تعيشها في الجزائر، هو ان تكون بطل.”

نعم  أن تكون متألقا. طموحا مشرفا لراية وطنك.فهي أكبر كذبة.

عثماني أضاف وقال:”رغم كل التوصيات من طرف رئيس الجمهورية و الإلحاح على الاهتمام و التكفل التام بالابطال الذين يشرفون الجزائر، هاانا آتي اليوم و أقول انه لم و لن يتغير شيئ و ان كل باب طرقته هو مغلق. في وجهي، ولا أحد اهتم بي.”

وتابع بحسرة وألم:”من اسكندر  جميل عثماني البطل إلى اسكندر المتسول لطلب حقوقه، هذا هو حالي.”

وختام الرسالة كان:”فيما يخص تحضيراتي لم يتغير شيئ و كذا حالتي الاجتماعية.”

نعم لم يتغير شيئ وهذا هو حالي..أنا البطل !.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى