
توفي اليوم الاربعاء، اللاعب الأسبق للمنتخب الوطني في سنوات الثمانينات فوزي منصوري عن عمر ناهز ستة وستون سنة.
وفي هذا السياق، قدمت وزارة الشباب والرياضة، تعازيها لعائلة لاعب المنتخب الوطني السابق، فوزي منصوري، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان الوزارة عبر حسابها بالفيسبوك:”بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، فوزي منصوري اللاعب الدولي السابق”.
كما أضاف البيان:”على إثر هذه الفاجعة الأليمة، يتقدم وزير الشباب والرياضة السيد عبد الرزاق سبــقاق، بأخلص التعازي لعائلة المرحوم”.
وختم بيان وزارة الشباب والرياضة:”نسأل المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ، و يسكنه فسيح جناته و يلهم أهله وذويه الصبر و السلوان.
للإشارة، فإن فقيد الكرة الجزائرية المولود بتاريخ 17 جانفي 1956 بمدينة منزل بورقيبة (شمال تونس)، كان له مشوارا طيبا مع المنتخب الوطني الجزائري للثمانيات, رفقه لخضر بلومي ورابح ماجر و قندوز والمرحوم مهدي سرباح.
وكان منصوري قد شارك أساسيا مع المنتخب في مونديالي 1982 بأسبانيا و1986 بالمكسيك.
ويكفيه شرفا أن كان ضمن الجيل الذهبي الذي تغلب على منتخب ألمانيا الغربية العتيد في مونديال إسبانيا عام 1982 عندما حقق “محاربو الصحراء” فوزا تاريخيا (2-1) ليحققوا أول انتصار للجزائر في النهائيات.
كما خاض نهائيات مونديال المكسيك عام 1986،عندما خرج المنتخب الوطني مرة ثانية في دور المجموعات.
وعلى المستوى القاري، كان فوزي منصوري قد توج مع المنتخب الوطني بالمرتبة الثالثة في نهائيات كأس إفريقيا للامم بكوت ديفوار سنة 1984، عندما فاز مع رفقائه في اللقاء الترتيبي ضد المنتخب المصري بنتية 3-1، من إمضاء كل من ماجر وبلومي وياحي.
وهذه الطبعة التي توج بلقبها منتخب الكامرون بعد انتصاره على حساب نايجيريا (3-1) في اللقاء النهائي.
أما على مستوى الأندية، فكان منصوري قد دافع عن ألوان مونبليي الفرنسي على دفعتين من 1981 إلى 1983 ثم من 1985 إلى 1986 وخاض في صفوفه 61 مباراة.
كما لعب لأندية نيم وبيزييه ومولوز الفرنسية