أخر الأخبارأقلام سبور

يستحقونها !

لكل مجتهد نصيب، وسر النجاح هو الثبات على الهدف واستخلاص العبر و الدروس من الفشل، فالنجاح لايحتاج إلى أقدام بل إلى إقدام.

نعم..هو ذالك الإقدام الذي رسمه “اسود التيرانقا” منذ كان 2019 أين ذاق مرارة خسارة النهائي أمام الجزائر، للمرة الثانية في تاريخه ليعود الأسود للنهائي، بكل قوة واصرار وتحد متربعين على عرش افريقيا.!

الثالثة كانت ثابتة، وسيبقى تاريخ 6 فيفري 2022، يوما تاريخيا، للمدرب سيسي وأشباله المحاربين الذي حاربو على ارضية الميدان، بكل روح رياضية وقوة بدنية وصرامة تكتيكية،  من اجل دخول التاريخ واعتلاء منصة التتويج، والذهاب بالكأس الافريقية الاولى الى العاصمة “داكار”.

لأول مرة …#السنيغال أسياد افريقيا.. لعبت النهائي وكسبته…خارج أرضها وتُوّجت بـ”الماما أفريكا”للمرة الاولى في تاريخها ورسمت النجمة الأولى على قميصها.

شاءت الاقدار والتمنيات والاحلام ومعها الحظ…أن تكون الكأس الافريقية في طبعتها 33 سنيغالية، وماني يمنح لنفسه ولأصدقائه ولبلاده وشعبه أول تتويج افريقي طال انتظاره ل 60 سنة… ليعيش اليوم فرحة التتويج باللقب الاول”.

عرس إسدال الستار كان آخر حلقاته ومشاهده سنغاليا، حضرت فيها الدموع..وأي دموع…دموع فرحة التتويج، وحمل “التاج” الاول الذي طال انتظاره، فكان عنوان سهرة الختام…أشبال سيسي يكتبون التاريخ بأحرف من ذهب ويتسيّدون القارة الافريقية بكل جدارة واستحقاق.

وتبقى فرحة التتويج الأولى..تاريخية لجيل ذهبي مهندسه اليو سيسي…ونجمه ساديو ماني… وقائده كوليبالي…وبقية الاسود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى